الحياة ..
مسرح ، مجهولة ، غريبة ، غامضة
للحياة أسماء كثيرة من ضمن تلك الاسماء المسرح، المجهولة، الغامضة ، العجيبة ،الغربية وغيرها من الأسماء
لماذا الحياة مسرح..
لأننا جميعنا نمثل وكل شخص حسب طريقته ودوره في الحياة هناك الكمبارس والمعد والمصور والمنتج والمنفذ وغيرها من فريق العمل الذي ينفذ مانراه من تمثيل لإن التمثيل مرتبط بالحياة.
مجهولة..
لأننا لا نعلم فيها شيء فقط نعيش فيها هكذا ولا نعلم ماذا يحدث لنا في الغد ، نتمنى ولا نعلم أن كان ما تمنيناه يتحقق أو لا ، لكن هناك سبب لجعل الحياة مجهولة لنا وهذه حكمة إلهية..
أما كونها غربية لإن فيها حدوث بعض الاشياء التي لاتتوقع حدوثها خصوصا من قبل بعض الاشخاص الذين لم نعتد على فعل شيء منهم أو أنهم تغيروا فنقول غريب فلان تغير أو فعل كذا وكذا ، وكذلك قد يخيب ظننا في أشخاص لم نتوقع منهم الخذلان ، و قد نصدم من أشخاص لم نتوقع منهم أنهم هم من يقفون معنا
هكذا الحياة غريبة بفعل تصرفات أصحابها ..
وغامضة لأننا لا نعلم ما الذي ينتظرنا فيها كأنك في رحلة على متن سفينة لا نعلم أين وجهتها وعندما تنتصف السفينة وسط البحر يلعب بك الموج وهنا لاحيلة لكى سوى أن تبقى ساكن ، وفي حيرة إما أن تعود من جديد لمكان انطلاقكك أو أن تكمل طريقك ؛ وإذا اخترت العودة قد لاتعود من نفس الطريق الذي غادرت منه ؛ لأن البحر غامض وليس له طريق يرشدك كي تعود .
فهي مثل الحياة لا تعلم أين تاخذك..
والجميل في الحياة أن كل ما ذكر معلق بها ومكمل لها لكن بالرغم ذلك الحياة تبقى جميلة بكل ما نمر به من احداث ومواقف . وكل ما نحتاجه التوكل على الله ونوكل امرنا لله على حياتنا ومستقبلنا ...
الكاتبة / موسية العسيري