إلى متى… كلمة دائمًا نسمعها:
إلى متى وأنا على هذا الحال؟
إلى متى وهذا الشيء معي؟
إلى متى وأنا هنا؟
لكن هل نجد جوابًا على تلك الأسئلة؟ الجواب متعلق بكل شخص يطرح هذا السؤال:
إلى متى وأنا هنا؟
إذاً لماذا لا تنطلق وتفتح أبوابًا جديدة؟
جرّب أشياء جديدة لم تجربها من قبل.
إلى متى وأنا في تلك العلاقة التي استنزفت طاقتي؟
إذاً لماذا لا تعيد النظر في تلك العلاقة التي أخذت منك الكثير وجعلتك تفكر طوال الوقت؟
إلى متى تظن أن هذا الشخص قد يتغير في لحظة أو في يوم وليلة؟
برغم أنك أعطيته فرصة، لكنه ما زال على حاله.
إذاً إلى متى وأنت تنتظر أو تعطيه فرصة تلو الأخرى؟
إلى متى وأنا غير قادر على الإنجاز؟
إذاً لماذا لا تحاول أن تنجز شيئًا حتى لو كان بسيطًا؟
المهم أنك أنجزت شيئًا.
إلى متى وأنا أنتظر؟
إذاً لماذا لا تذهب أنت نحو ما تريد؟
لماذا تنتظر أحدًا يفتح لك الباب ويقول لك تفضل؟
لماذا لا تفتح الباب لنفسك وتدخل؟
كل تلك الأشياء التي نطرحها لها أجوبة موجودة عندنا، لكننا لا نريد أن نسمع الأجوبة التي في عقولنا.
نريد سماع أجوبة من الآخرين.
الكاتبة - موسيه العسيري
في العلاقة التي استنزفت طاقتك، أنت الذي تعيشها وتتحمل ألمها ومرّها وحلوها.
أنت عليك أن تقرر إلى متى، وهل لديك القدرة على العطاء أو الاستمرار؟
جميع هذه الأسئلة أجوبتها نملكها نحن، لكننا لسنا قادرين على اتخاذ القرار لأننا نريد أن نسمع جوابًا أكبر أو مختلفًا.
لكن في النهاية، علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا: إلى متى؟