أسبوع كروي جميل ..

المحلل الرياضي /احمد مغفوري

استمتعنا هذا الأسبوع بإياب ربع نهائي أبطال أوروبا حيث انتصر بايرن ميونخ على باريس سان جيرمان بهدف دون رد لكن هذا الانتصار لا يؤهله للدور القادم لإن باريس خطف البطاقة بفوزه في الذهاب خارج أرضه 3-2 و قدم مباراة تكتيكية بحتة في مباراة الإياب فحافظ على التأهل .. 

لعب بايرن ميونخ المباراتين بأسلوبه الهجومي القوي لكن يصعب عليه التسجيل في غياب الهداف المتألق البوسني روبرت ليفاندوفسكي في المقابل باريس لعب مكتمل الصفوف الحارس المبدع كيلور نافاس و الشق الهجومي تمييز بالثنائي كيليان مبابي ونيمار ..

كما هو حال تشيلسي الذي تأهل بعد ثنائية الذهاب في مرمى بورتو حتى و إن خسر في الإياب بهدف دون رد لتكون النتيجة إجمالًا ٢-١ ..

واصل تشيلسي التألق مع المدرب الألماني توماس توخيل .. إن فقد الفريق حظوظه في المنافسة المحلية استمر في المقاتلة على حظوظه في البطولة القارية و بعد هذا التأهل سوف يصطدم بملك هذه البطولة ريال مدريد ..

حسم ريال مدريد التأهل أمام ليفربول رغم صعوبة ظروفه من ناحية الإصابات حيث يفتقد لثلاثي خط الدفاع الفرنسي فاران ،كارفخال والقائد سيرخيو راموس إلا أن البدلاء عوضوا غياب الأساسيين خير تعويض و انتصر ذهابًا بثلاثية مقابل هدف بعد تألق الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش واللاعب الشاب فينيسيوس جونيور ليقابلوا برشلونة دوريًا بين ذهاب و إياب ربع النهائي إلا المدرب الفرنسي زيدان أعطى كل مباراة خطة وتكتيك جعلته يخرج بالمهم في كل مباراة و انتصر على برشلونة 2-1 و يلعب مباراة الإياب بإصابة مضافة على الإصابات السابقة وهي إصابة لوكاس فاسكيز فيتحكم باللقاء و ينتهي 0-0 و مجموع النتيجة 3-1 ويخرج من اللقاء ببطاقة التأهل لنصف نهائي الأبطال ..

مانشستر سيتي و الإبداع مع الممتع بيب غوارديولا و كل عناصر الفريق ، متصدر الدوري بفارق كبير عن أقرب المنافسين و يقدم نفسه بشكل جيد في الأبطال ، حسم التأهل بعد انتصاره ذهابًا و إيابًا على بروسيا دورتموند و بذات النتيجة في المباراتين لإن السيتي يلعب كرة القدم الجماعية والتمريرات الكثيرة والسريعة والخطورة تأتي من كل مكان ، و بعد خطف البطاقة الكل ينتظر نصف نهائي من نار يجمع مانشستر سيتي و باريس سان جيرمان ..

وفي نفس الأسبوع أيضًا أنطلقت مبارايات مجموعات دوري أبطال آسيا التي انتظرها الجمهور السعودي لإن أنديتنا السعودية تستضيف مبارايات مجموعاتها .

بدأها النصر أمام الوحدات الأردني بداية باهتة حيث سيطر سيطرة سلبية دون أي خطورة تذكر ولا حلول و يحسب للوحدات الأردني اللعب حسب إمكانياته بترتيب دفاعه و لعب الكرات المرتدة إلا أن اللقاء انتهى سلبيًا ..

و لعب الهلال مباراته أمام أجمك الأوزبكي الذي لأول مرة يشارك في مجموعات أبطال آسيا لكن اللقاء أيضًا أنتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 ، تقدم أجمك بعد هفوة كبيرة من الحارس ثم عاد الهلال و فرض أسلوبه و سجل التعادل و التقدم لكن الهلال لازال يعاني فنيًا مع مدرب قالوا في البداية أنه مؤقت لكن لا نعلم كم المؤقت في حسابهم لا يعرف ما هي الخطة التي يبدأ بها و لا يجيد التغيرات أثناء المباراة و البحث عن حلول و كذلك إصابة كم لاعب أثناء المباراة أعطت الخصم فرصة للعودة ..

أما الأهلي فحتى أنصاره لم يعد لديهم كلمات تصف حال فريقهم فبعد ست خسائر متتالية دوريًا يقع في فخ استقلال إيران و يتلقى خسارة مدوية بخماسية مقابل هدفين ..