مازن الزهراني
أعلنت هيئة المكتبات السعودية اليوم، استراتيجيتها لتطوير قطاع المكتبات، بهدف تحويلها من وعاء معلوماتي إلى منصة ثقافية، تحتضن الأنشطة والفعاليات الجاذبة لأفراد المجتمع، بالتعاون مع هيئة الأفلام والموسيقى وفنون الطهي، لزيادة وتيرة القراءة بجانب دورها الأساسي بتنمية العادات القرائية وأثراء المعرفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبدالرحمن العاصم، خلال مؤتمر صحفي بمكتبة الملك فهد الوطنية، أن الهيئة تشرف على المكتبات الوطنية العامة والمكتبات الخاصة بالإضافة للجامعات والمكاتب المدرسية، التي ستتحول إلى بيئة للمذاكرة وحل الواجبات المنزلية، فالمكتبات سيكون لها عائد اجتماعي واقتصادي بتوفير فرص عمل للسعوديين.
وقال: "الاستراتيجية اعتمدت التعاون الدولي بين مكاتب عالمية رائدة في الرقمنة، والتي كانت من أبرز التحديات التي واجهة الهيئة، بجانب غموض هكيلتها ومحدودية دورها، فالهيئة ستعتمد على سلسلة مترابطة من البرامج والفعاليات كبداية لكسب ثقة الجمهور".
وفي سؤال عن فسح الكتب والإشراف على المعارض الدولية للكتاب وفسح الكتب، أكد أن الهيئة ليس لها علاقة بل من اختصاص هيئة الأدب والنشر