محمد ال عتيق
رعى محافظ صامطة، الأستاذ أحمد بن عبدالله زعلة، مساء السبت، الحفل الافتراضي الختامي لدورات الإمام المجدد عبدالله القرعاوي- رحمه الله- العلمية لعام 1442هـ.
جاء ذلك بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، الشيخ أسامة بن زيد المدخلي، وتنظيم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان، بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بصامطة.
وبدأ الحفل الافتراضي والمنقول على منصة الجمعية “يوتيوب” وتطبيق zoom بآيات من القرآن الكريم قدمها القارئ عبدالرحمن عواجي مدخلي ثم كلمة لرئيس مجلس جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بصامطة، الشيخ محمد بن زيد المدخلي، الذي حمد الله على نعمه وسأل الله المزيد من فضله.
وأكد أن من نعم الله علينا في هذه البلاد أن أكرمنا بالتشجيع على نشر العلم وان هذه الدورات التي تقام في كل عام إنما هي حقل من حقول العلم النافع وتشجع عليها الدولة حفظها الله حيث نجحت بفضل الله ثم بفضل الجهود المبذولة.
أضاف: وفي عامها السابع والعشرين وإنه لشرف لنا أن يرعى ختامها محافظ صامطة أحمد بن عبدالله زعلة والذي رعى أيضاً افتتاحها، مبيناً أن هذه الدورات تشمل علوماً نافعة يتسلح بها طالب العلم ليعبد الله على بصيرة، وان العلم النافع هو سلاح المؤمن ليسير على الصراط المستقيم ممتثلاً لأوامر ربه ولقد استفاد طلاب وطالبات كثر وعبر الوسائل الإلكترونية والتي نجحت نجاحاً طيبا لاستفادة الكثير منها من داخل البلاد وخارجها كباراً وصغاراً ودرس فيها وقدمها مشايخ فضلاء بذلوا الجهد والوقت.
أردف: وفي الختام أود أن أوجه الشكر الجزيل لمعالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لدعم الوزارة المستمر لمثل هذه الدورات العلمية وكذلك الشكر لفرع الشؤون الإسلامية بجازان على متابعتهم الدائمة ودعمهم والشكر موصول لكل من قام على هذه الدورات وساهم في نجاحها وإبرازها وفق الله الجميع لماً يحبه ويرضاه.
من جانبه، استعرض المشرف على الدورات الشيخ عبدالله النجمي تقرير الدورات مبتدءاً بدورة الدعاة لعامها 19 وقد استمع لها أكثر 550 مستمعا ومستمعة ثم تلتها دورة الأمن الفكري لعامها 5 استمع لها أكثر من 2100 مستمع ومستمعة ثم تلتها الدورة النسائية لعامها 16 وقد استمع لها أكثر من 2000 مستمع ومستمعة ثم تلتها دورة الصم وضعاف السمع لعامها 21 وقد استمع لها أكثر من 590 مشاهداً ومشاهدة ثم تلتها الدورة العلمية المتقدمة لعامها 27 وقد استمع لها أكثر من 5000 مستمع ومستمعة، مضيفاً أن إجمالي عدد المتابعين للدورات بلغ 10240 مستمعاً ومستمعة من أكثر من 30 دولة موجهاً شكره للمشايخ الذين ساهموا في تقديم الدورات والشكر موصول لكل من دعم الدورة منذ انطلاقها.
بعد ذلك، ألقى أستاذ مساعد في كلية أصول الدين قسم السنة وأصولها بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ الدكتور علي بن يحيى الحدادي، كلمة مدرسي الدورات قدم فيها باسمه ونيابة عن جميع زملائه الذين تشرفوا بالتدريس في دورات الشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله الشكر والتقدير لمجلس إدارة جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة صامطة على إتاحتهم الفرصة له ولزملائه بالتدريس في هذه الدورات المباركة والتي نفع الله بها خلقاً كثيراً .
وقد تطرق للتذكير بفضل المعلم وعظم شأنه ليكون ذلك حافزاً لبذل الجهد لأن من صفات الفائزين الرابحين التواصي بالحق متطرقاً لفضل ناشري العلم ومنهج السلف الصالح في ذلك مستدلاً بالكتاب والسنة. مبيناً تسابق السلف الصالح على نشر العلم لما فيه من الأجر والثواب العظيم من أجل حفظ الدين وحراسته وحمايته مبيناً فضل التعليم في تحريج الأجيال وكشف البدع والضلالات، وخير دليل على ذلك هو ما قام به من سميت هذه الدورة باسمه الشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله من نشره للعلم في هذه المنطقة ومحاربته للأمية فجد واجتهد وبمباركة ودعم من حكومتنا وولاة أمرنا حفظهم الله.
وختم كلمته بالشكر والعرفان لمقام وزير الشؤون الإسلامية ونائبه على دعمهما المتواصل وجهودهما المباركة والشكر موصول لمدير فرع الوزارة بجازان وجميع العاملين الداعمين للدورات العلمية جزاهم الله خير الجزاء.
وألقى المدير العام لفرع الشؤون الإسلامية بجازان، الشيخ أسامة بن زيد المدخلي، كلمة رحب فيها بمحافظ صامطة، مؤكداً أن الدورات أسهمت في توعية المجتمعات في جميع المحافظات والدول، حيث كان يفد إليها الكثير من خارج المملكة.
وأضاف أن مثل هذه الدورات تُعنى بتدريس العقيدة السليمة ونبذ التفرق والاختلاف وتدعو إلى اللحمة الوطنية في هذا المجتمع، وهذا هو ما تهتم به دورات الشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي، التي تحذر دائماً من الجماعات المخالفة والأحزاب الضالة. ثم ألقى الشيخ محمد بن عواجي محمد المهجري المدخلي قصيدة شعرية.
وفي ختام الحفل الافتراضي، وجه محافظ صامطة، كلمة أكد فيها سعادته وتشرفه قبل أسابيع برعاية وافتتاح دورات الشيخ عبدالله القرعاوي التي تحظى بمتابعة واهتمام من قبل سمو أمير منطقة جازان، وسمو نائبه ومشيداً بجهود جمعية الإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة صامطة على جهودها في تنفيذ البرامج الدعوية المفيدة في المحافظة والمراكز التابعة لها. وفي الختام نسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وأن يرفع الله عنا هذا الوباء.