الباحة- عطية الزهراني
حل المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان وفريقه ضيوفاً على مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، والتقى معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام للمؤسسة، وبحثا ملف التعاون والشراكة بين موهبة واليونيسيف، وضرورة تعزيزها لخدمة الموهوبين والموهوبات في المنطقة العربية والعالم، والاستفادة من تجرية موهبة وريادتها في مجال الموهبة والإبداع في تنفيذ برامج مشتركة، لدعم مواهب ذوي القدرات الفائقة في المجالات ذات الأولوية لتحقيق الاستدامة في العالم.
كما استعرض اللقاء مستقبل التعاون بين موهبة ومنظمة اليونيسيف فيما يتعلق بالشراكات وبرامج الطفولة، وما تقدمه موهبة من مبادرات وبرامج وأنشطة، ورؤاها المستقبلية لدعم وبناء بيئة شاملة للإبداع والابتكار، وما تقوم به لاكتشاف ورعاية الموهوبين والمبدعين في المملكة والعالم، باعتبارهم من أهم ركائز الاقتصاد المعرفي.
ورحب الأمين العام لمؤسسة "موهبة" معالي الدكتور سعود المتحمي بزيارة المدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مقر المؤسسة في الرياض، مؤكدا أنها تأتي في إطار دعم "موهبة" لبرامج المنظمة الدولية، من أجل إحداث تغيير جوهري في حياة الأطفال في مجال تعلم العلوم والتكنولوجيا، وتنمية الموهبة والإبداع لدى الشباب في جميع أنحاء العالم، من خلال تعزيز جودة التعلم مدى الحياة في العلوم والتكنولوجيا، وتبادل أفضل الممارسات، وتعزيز التعاون والشراكات الدولية، لتحقيق التعلم العالمي، وإنتاج قصص نجاح مشتركة للجيل القادم من القادة المبتكرين، خصوصاً مع تزايد الحاجة إلى الابتكار والتكنولوجيا في ضوء التحديات العالمية الراهنة.
وذكر السيد تيد شايبان بتطلعه لأن يتم تنفيذ برامج نوعية في مجالات العلوم في مناطق مختلفة بالعالم، خاصة أن برامج "موهبة" أثبتت أثرها وجودتها، ليس فقط على مستوى المملكة، وإنما على مستوى العالم.
يذكر أن مؤسسة "موهبة" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ترتبطان باتفاقية شراكة، وقعت في نوفمبر الماضي على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الأول للموهبة والإبداع "تخيل المستقبل" الذي نظمته "موهبة"، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وذلك على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، وتهدف إلى دعم التعليم المتقدم في العلوم والتكنولوجيا في الدول الأقل حظاً، وتعزيز العمل بين "موهبة" و"اليونيسيف" لتحقيق الخطة الاستراتيجية لليونيسف وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالأطفال وأسرهم.