علي المسملي / وادي الدواسر/ صحيفة صوت جازان الالكترونية
عبدالله بن محمد آل شملان، طالب شاب له طموحه الواثق في مجال الرواية، نشأ مبكّراً على الثقافة والأدب وقراءة التاريخ، وما زال أمامه المستقبل مليئاً بالإنجازات كمبدع سعودي شاب، يواصل الثمانية عشر ربيعاً في الشغف الروائي والسرد القصصي، بعد أن شارك في مسابقة " راوي الدرعية " على مستوى المملكة، في ظلّ دعم أسرته وتشجيعهم وحلمه الذي تحقق بالتميز وترشحه ضمن قائمة الـ 25 الأوائل بين 12 ألف متسابق ومتسابقة، وكذلك حلمه في أن تكون أعماله في مجال الرواية المقبلة فرصة أن تحملها منصات التواصل الاجتماعي.
يصنع آل شملان، الذي شبّ القراءة، شعوراً جميلاً في تناوله تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها، بما فيه من شخصيات وطنية وبطولية وأحداث تاريخية، وتمنحنا الفخر والاعتزاز والحب، راجياً من هذا كلّه أن تعود هذه القصص الوطنية والتاريخية تنبض من جديد، مشتغلاً على فلسفة أثرها في تشكيل حاضر الأمة ومستقبلها، كما كانت جزءاً رئيساً في ماضيها العريق.
ويقول آل شملان، معبّراً عن سعادته بما حققه في هذه السّن المبكّرة، نحو أن يكون كاتباً يشار إليه في عالم الرواية التاريخية والوطنية والسرد القصصي، ويخدم بلده في مجال الإبداع الأدبيّ والثقافي والتاريخي، مشيراً إلى أنّ النجاح يعتمد على النشأة والإخلاص والمطالعة، ذاكراً دوره الفعّال في المسرح المدرسي وفي مجال الرواية والسرد القصصي، وإشادة لجنة تحكيم مسابقة " راوي الدرعية " التي توقعت له مستقبلاً طيّباً في مجال الرواية.. ولهذا فهو يفكّر جديّاً في إصدار ثلاثين رواية مسموعة، بعد أن يقف على ردود المشاهدين ومدى تفاعلهم مع الروايتين التي تمت مشاركته بهما " أنا أخو نورة " و " العوجا "، وفي الوقت ذاته يفكّر في كتابة سناريوهات ونصوص روائية، اعتماداً على شغفه المبكّر في هذا المجال.
ويوجّه في ختام حديثه رسالةً إلى الشباب بأن يثابروا ويجتهدوا وأن تكون لهم بصمتهم، مهما واجهوا من التحديات أو النقد الذي هو ضروري إضافةً لتشجيع الوالدين في مجال الإبداع والنجاح.