صحيفة صوت جازان الالكترونية
أَحُومُ
كَطيْرٍ على الْمَصْمَك
أَغَازِلُ مَجْدًا قَدِيْمًا لكِ
أُجَدِّدُ
عَهْدًا .. ولاءً إلى
مَلِيْكٍ أَمِيْنٍ .. فَكَمْ صَانَكِ ؟
و أَنْثُرُ
حِرْصِي على رُؤْيَةٍ
كنَبْتِ الخُزَامَى ، و فُلًّ زَكِي
وأُهْدِي
الأميرَ وسامًا بِه
مَعَانِي الوفَاءِ .. فَمَا خَانَكِ
فَإنَّ
الْمُحَمَّدَ رَاعِي الْحِمَى
طَمُوحٌ وصُولٌ .. وما عَقّكِ !
أميرُ
الشّبابِ بِحَزْمٍ هَمَى
يُبِيْدُ الفسادَ الذي غَصَّكِ
ويَغْرِسُ
عَزْمًا ، ويَبْنِي لَنا
حَضَارَةَ ( شَرْمَا ) .. كَسَا بَحْرَكِ
مَشَارِيِعَ
شتى تمرُّ بنا
تقبِّلُ رأسًا لِمَنْ بَرَّكِ
(نيومٌ )
تَرَاهَا تُغِيظُ الْعِدَا
بِفِكْرِ الأَمِيْرِ ، وجِسِرٍ ذَكِي
سَيَرْبِطُ
مِصْرًا بأرضِ الْهُدَى
ويُسْقِيْكِ خَيْرًا بِهِ خَصَّكِ
وَ هَذِي
( الْعُلا ) قَادَهَا لِلْعُلَا
تُرَاثٌ مُشِعٌ لِمَنْ زَاركِ
حِجَازٌ ، و نَجْدٌ ، وكلُّ الرّبا
تَحَلَّتْ بِمَجْدٍ لَنَا سَرَّك ؟
بِلَادي أَمَانٌ سَتَبْقَى هُنا
لَنَا دَارُ عِزٍّ .. فَشُكْرًا لكِ !!
ـــــــــــــــــــ
أحمد بقَّار مدخلي