علي المسملي / زغرب / صحيفة صوت جازان الالكترونية
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الامين - حفظهما الله- يحملون لواء تصحيح المفاهيم الخاطئة وأيضاً المحاولة الجادة لدفع من يستغلون هذا الدين لمآرب لاتمثل ديننا الإسلامي فالإسلام ولله الحمد دين محبة وسلام واحترام للجميع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معاليه اليوم، بحضور رئيس المشيخة الإسلامية في كرواتيا، ووزيرة الثقافة عقب مراسم توقيع مذكرة التفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين الوزارة والمشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا، وذلك في مقر وزارة الثقافة الكرواتية بالعاصمة زغرب، وحظي بحضور مختلف وسائل الإعلام الكرواتية.
وبين معاليه أن توقيع مذكرة التفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع المشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا يمثل تعزيز للعلاقات للعلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كرواتيا الصديقة لنشر منهج الإسلام الوسطي وتعزيز ثقافة التسامح والحوار .
وأشاد معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمهورية كرواتيا والثقافة الكبيرة التي نراها في الشعب الكرواتي والحكومة الكرواتية من خلال إعطاء الشعب جميع حقوقهم متساوية واعتبارهم شرائح من المجتمع كلاً له حقوق وعليه واجبات باختلاف اديانهم.
واختتم معالي الوزير حديثه ــ خلال المؤتمر الصحفي ــ مقدماً شكره وتقديره للمشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا، على اهتمامهم بهذه الزيارة و توقيع المذكرة للعمل المشترك ، كما نقل تحيات وسلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ للقيادة الكرواتية الصديقة، ولأصحاب الفضيلة في المشيخة، وللشعب الكرواتي بعامة.
من ناحيته، قدم رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا المفتي العام الدكتور عزيز حسانوفيتش شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الامين حفظهما الله على عنايتهما بمسلمي كرواتيا ، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم سيفتح آفاقا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات .
ولفت إلى أن الاتفاقية جاءت لمواصلة العمل من أجل نشر صورة الإسلام المعتدلة والذي تقوم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -بنشره وبالقيام به.
كما قدم شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية على جهوده التي يبذلها في دعم ومساندة المشيخة وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين لتحقيق الرسائل التي ينشدها مسلمي كرواتيا.
ومن جهة اخرى، أوضحت وزيرة الثقافة ورئيسة لجنة التعاون مع الجمعيات الدينية الدكتورة نينا أوبولينا أن المملكة العربية السعودية هي منبع الإسلام وإبرام اتفاقية مع المملكة سيعزز التعاون في المجالات التي تخدم مسلمي كرواتيا وتخدم الإنسانية ؛ لأن المملكة هي مصدرة للتسامح .
وأضافت ونحن بصفتنا نشرف على الجمعيات الدينية بكرواتيا سندعم هذه الاتفاقية المهمة مع السعودية، كما أكدت أن الدين الإسلامي دين التسامح والتعايش بين الجميع وهو ما نشاهده في كرواتيا التي اعترفت بالمسلمين قبل 100 عام .