علي المسملي / جازان / صحيفة صوت جازان الالكترونية
ما إن يهل علينا شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات فنتسارع جميعاً الى التهاني والتبريكات بدخول هذا الشهر الفضيل وتعم الفرحة علينا جميعاً فهو شهر الخير والبركة وشهر القرآن والرحمة وشهر الأجر والصدقة
ومن أول يوم في الشهر الكريم ويبدأ التفكير في الإفطار الجماعي السنوي والذي تتشارك فيه الأسر فيما بينها لإقامة هذا الإفطار المبارك سواء على مستوى الحارات او على مستوى الأهل والأقارب
حيث يعد الإفطار الجماعي من العادات والطقوس الجميلة التي لابد ان تستمر جيلاً بعد جيل لأنها عادة سنوية متوارثة من الأجداد للآباء للأبناء وشأن الافطار الجماعي في رمضان هو شأن فطور العيد الذي يتم بعد صلاة العيد فهو عادة سنوية كذلك في عيدي الفطر والسعيد لذا هي عادات مقدسة بالنسبة لنا في منطقة جازان ويجب ان تستمر ولاتندثر او تنقطع لما فيها من التآلف والمحبة والأخوة في المجتمع
والجميل في هذه العادة المباركة هو ان المشاركة من الجميع من كبار السن مروراً بالشباب وانتهاءً بالأطفال فكل شرائح المجتمع تلتقي وتشارك في هذا الملتقى الأسري والأخوي والحبي وهو كذلك فرصة لتبادل الأحاديث بين الجميع ومعرفة احوال الأهل والأصدقاء والجيران فشكراً لكل من يحرص على هذه اللقاءات الجميلة ويحث عليها ففيها جانب اخوي وانساني وكذلك جانب ديني من خلال التواصل مع صلة الأرحام وايضاً التواصل مع الجيران .