فوزية الوثلان - متابعات .
أقيمت عصر الخميس الماضي مباراة تكريمية جُسد فيها معنى الوفاء من شباب مركز نعام وفاءً وعرفاناً لرجل قدم الكثير لشباب المنطقة في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية وكان سمحاً بشوشاً محبا للجميع وهو الراحل الأستاذ/ علي بن حمد القنيعان ( أبو رائد) -رحمه الله- بحضور العديد من رجال الأعمال والشخصيات الرياضية بالمنطقة. .
وجمعت المباراة الودية فريقي شباب نعام وشباب حوطة بني تميم المطعمين بالنجوم، وأدار المباراة الحكم/مشعل راشد العلي وساعده كلاً من: عبدالله سعد الهزاع وسعد عبدالله السبيع. .
وفي استراحة ما بين شوطي المباراة بدأ الحفل الخطابي الذي قدمه الأستاذ/ محمد عبدالرحمن الماجد والذي استهل بكلمة أشقاء وأبناء المرحوم ألقاها نيابة عنهم شقيقه الأستاذ/ سعد بن حمد القنيعان، بعدها كلمة لرئيس نادي الفرع الرياضي بمحافظة الحريق الشريك الاستراتيجي في المبادرة ألقاها نيابة عنه الإعلامي الأستاذ/ رشيد بن سعد الغريب، تلتها كلمة أهالي وشباب نعام ألقاها نيابة عنهم الدكتور/ رشيد عبدالعزيز الحمد فقصيدة شعريه للشاعر / سعود الداوود بعدها قصيدها اخرى للشاعر / محمد عبدالعزيز الحمد ألقاها المنشد /خالد عبدالعزيز الحمد وقصيدة للشاعر/ حمد عبدالله الشثري وفي ختام الحفل الخطابي قدمت شيلة وطنية بعنوان( وطني) للمنشد/ محمد الخرعان من محافظة الافلاج. .
وبعد نهاية المبارة بفوز فريق شباب نعام بنتيجة 1/صفر قام كل من الأستاذ/ فواز بن زيد الضفيان والدكتور رشيد بن عبدالعزيز الحمد واللاعب السابق الكابتن/ سعود بن عبدالله الحماد بتتويج الفريق الفائز بكأس المبادرة والمساهمين والمشاركين لإنجاح المبادرة . .
على صعيد آخر قدم رئيس اللجنة المنظمة للمبادرة الأستاذ/ صالح عبدالعزيز السعيدي شكره وتقديره لأعضاء اللجنة (خالد بن ناصر السعيدي، محمد عبدالرحمن الماجد، مشعل راشد العلي، إبراهيم عبدالعزيز الضويان، عبدالله سعد الهزاع، جبر سعد الجبر) كما قدم شكره لرئيس وأعضاء مجلس نادي الفرع الرياضي بمحافظة الحريق على رأسهم الأستاذ تركي الهزاني رئيس النادي لإقامة المبادرة تحت مظلة النادي وقدم الشكر والعرفان والامتنان لكل من حضر وقدم وساهم بالهدايا العينية لإنجاح هذه المبادرة، وهم: (الداعم الرسمي) مطاعم ومنتجعات ورق التوت لرجل الأعمال الأستاذ / فواز بن زيد الضفيان، وللاعب الهلال والمنتخب السعودي الكابتن/ سعود عبدالله الحماد، وللدكتور/ عبدالله الشديد ولبعض الداعمين. .