صحيفة صوت جازان الالكترونية
مسحتُ فيضاً تغشى مدمعي الجاري
وخيّم الحُزنُ في طياتِ اشعاري
لعفو ربِّك يا (جمعان) تهنئةً
فما أمامكَ الا رحمة الباري
عزاءُنا في فقيدِ البر أنَّ له
فضلاً تفرّع من دارٍ إلى دارِ
جازانُ ترثيكَ حُزناً والأنامُ أتت
تنعاكَ بالخيرِ يا نبراس أخيارِ
وعند ربك خيراً ..دعوةٌ صعدت
من القلوبِ بإظهارٍ وإسرارِ
جاورتَ ربك ولتهنأ بجيرته
أنعم بربك في أُخراك من جارِ
ولي حديث مع أولاك أقرأه
أرى به عينُ اجلالٍ واكبارِ
جمعانُ سيرتهُ في الناس باقيةً
مسيرةُ الجودِ محفوفاً بايثارِ
طفولةُ اليتمِ ربت فيه مدرسةً
من الوقارِ واحْيت نجمه الساري
وظل يمشي لرجوى الرب في دأبٍ
فجازه يا إلهي ثوبَ أستارِ
أفضالك الغر يا جمعانُ نجهلها
وفضلُ ربك مدراراً لمدرارِ
تغشاك من رحمات الله أوفرها
وما امامكَ الا رحمة الباري
محمد بن علي الفيفي
13 شعبان 1442هـ