عبدالله مشهور
تشهد محلات الخياطة هذه الأيام إقبالا كبيرأ من الصغار والكبار لتقصيل ثياب العيد وقد اكتظت المحلات بالزبائن وأصبحت بعض المحلات توزع الأرقام على الزبائن
صاحب أحد محلات الخياطة بصامطة يقول إن الزحام بدأ في أوجه وأصبح المحل يعج بالزبائن من الصغار والكبار ..
وعن الطلب أكد أن طلبات الصغار تختلف وأكثر طلباتهم الثياب التي يوضع عليها شريط ذو لون مغاير حتى يعطي انطباعأ جذابأ و لا نرفع الأسعار فسعرنا ثابت ولا يتغير بس بعض الزبائن يبالغون في ذلك والبعض يأتي في أيام الزحام قبل العيد بيومين أوثلاثة وكما تعلم الزحام الكبير علينا ويطلب منا حتى لو دعى ذلك لرفع السعر فنضطر لجلب خياط جديد ليقوم بمساعدتنا وأيضا يطلب إيجار أعلى من إيجاره وتظل أسعارنا كما هي.
أحد الزبائن علي محمد إبراهيم يقول إن الخياطين ليسوا سوى فالبعض يستغل هذه الايام ليرفع السعر والبعض يظل كما هو وهذا حاصل بالفعل فأنا وجدت الفرق بين محل خياطة في صامطة وآخر في الحضرور والقماش نفسه وزيادة خمسون ريال فأين الرقابة
شخص يحمل طفله الذي لايتعدي (8) اشهر يقول ان الخياط طلب 100ريال للخياطة ثوب طفلي ابن ال(8) اشهر هل هذا يعقل
ويأخذ الحديث حسن طيب وعبدالله محمد فقالوا إن بعض الخياطين يبدلون نوع القماش ولايظهر ذلك إلا بعد فترة حيث أنك تأخذ الثوب ويظهر لك أنه النوع الذي إخترته لكنه عكس ذلك حيث أنه ردي بمعنى صيني وعمره قصير جدأ وهذه الاشكالية يقع فيها الكثير لكن لا تكتشف إلا متأخرة
أحد الزائن وجدناه في محل خياطة بصامطة لدى وهو أبو إياد فسألته عن السعر والعمل هل هو جيد أم رديئ فقال شهادة حق فهذا الخياط على درجة عالية من الأمانة والصدق وكان المحل يعج بالزبائن ولقد قمنا بالتفصيل وتم أخذ المقاسات.
أما أسامة فقد أكد أن بعض الخياطين يستغلون هذه الأيام ويرفعون السعر والبعض يظل كما هواسعاره ثابتة.