بوابة صوت جازان الإلكترونية 

الخميس, 11 يوليو 2024 07:24 صباحًا 0 241 0
ختام رحلة العمر في أكسفورد: تعلم، متعة، وترفيه
ختام رحلة العمر في أكسفورد: تعلم، متعة، وترفيه
ختام رحلة العمر في أكسفورد: تعلم، متعة، وترفيه

الإعلامي /عبدالله عبدالهادي.  

### مقدمة.  

في ختام رحلتي إلى مدينة أكسفورد، أعيش لحظات تأملية مليئة بالامتنان والسعادة. كانت رحلتي إلى معهد EF International School لتعليم اللغة الإنجليزية تجربة فريدة من نوعها بعد التقاعد، حيث جمعت بين التعلم، المتعة، والترفيه. ومع انضمام زوجتي لي في الأسبوع الأخير، أصبحت هذه الرحلة تجربة لا تُنسى بحق.  

### البداية: حلم التعلم في أكسفورد لطالما كان تحسين مهاراتي في اللغة الإنجليزية حلمًا قديمًا، ومع التقاعد، حان الوقت لتحقيقه. اخترت أكسفورد، هذه المدينة الجامعية العريقة، لتكون المكان المثالي لتعليمي. عند وصولي إلى معهد EF International، شعرت بالحماس والتفاؤل، حيث كانت البيئة التعليمية محفزة وغنية بالتفاعل الثقافي.  

### تجربة التعلم في EF International  

البرنامج التعليمي في المعهد كان شاملاً ومصممًا بعناية لتلبية احتياجات الطلاب من مختلف المستويات. المدرسون كانوا محترفين وداعمين، مما جعل تعلم اللغة الإنجليزية تجربة ممتعة وفعالة. اكتسبت الكثير من المهارات اللغوية وتعرفت على ثقافات متنوعة من خلال التفاعل مع زملائي من مختلف الجنسيات.  

### استكشاف أكسفورد.  

خارج أوقات الدراسة، قضيت وقتًا رائعًا في استكشاف معالم أكسفورد. زرت مكتبة بودليان التاريخية، وجسر التنهدات الشهير، وكلية كرايست تشيرش. كل زاوية في هذه المدينة كانت تحكي قصة غنية بالتاريخ والعلم، مما جعل استكشافي لها تجربة غنية ومثرية.  

### المتعة والترفيه.  

لم تكن الرحلة مقتصرة على التعلم فقط، بل شملت أيضًا العديد من الأنشطة الترفيهية. استمتعت بالتنزه في حدائق أكسفورد الجميلة مثل حدائق الجامعة النباتية ومتنزه ساوث بارك. كما جربت الأطعمة البريطانية التقليدية في المطاعم المحلية، مما أضفى طابعًا مميزًا على تجربتي.  

### التفاعل الثقافي.  

التفاعل اليومي مع الطلاب من مختلف أنحاء العالم كان جزءًا لا يتجزأ من التجربة. تبادلنا الثقافات والخبرات، وكونت صداقات جديدة ستظل جزءًا عزيزًا من ذكرياتي في أكسفورد. هذا التفاعل الثقافي ساهم بشكل كبير في تحسين مهاراتي اللغوية وفهمي للثقافات الأخرى.  

### الأسبوع الأخير: انضمام زوجتي في الأسبوع الأخير من الرحلة، انضمت زوجتي إليَّ في أكسفورد، مما أضفى بُعدًا جديدًا على التجربة. قمنا بجولات معًا في المدينة، استكشفنا المعالم السياحية، وتذوقنا الأطعمة المحلية. كانت هذه اللحظات المشتركة مع زوجتي ذات قيمة كبيرة، حيث عززت من تجربتنا وخلقت ذكريات جديدة ومشتركة.  

### ختام الرحلة: تأملات وأفكار مستقبلية  

مع اقتراب نهاية الرحلة، أشعر بالامتنان لكل لحظة قضيتها في أكسفورد. كانت تجربة غنية ومتكاملة، جمعت بين التعلم الأكاديمي والمتعة الثقافية والترفيهية. عُدت إلى الوطن بحصيلة لغوية وثقافية غنية، وأهداف مستقبلية واضحة لمواصلة تحسين مهاراتي في اللغة الإنجليزية. انضمام زوجتي في الأسبوع الأخير كان له دور كبير في جعل هذه التجربة لا تُنسى.  

### التأمل في التجربة  

هذه الرحلة لم تكن مجرد فترة دراسية، بل كانت رحلة حياة بكل معنى الكلمة. لقد تعلمت الكثير عن نفسي، وعن الآخرين، وعن العالم من حولي. أكسفورد ستظل دائمًا في ذاكرتي كمدينة قدمت لي الكثير ومنحتني تجربة لا تُنسى بعد التقاعد.  

### نصيحة للمستقبل  

في الختام، أنصح كل من يفكر في تجربة مشابهة ألا يتردد. التعلم والمتعة يمكن أن يجتمعا في تجربة واحدة، ومعهد EF International في أكسفورد هو المكان المثالي لتحقيق ذلك. انضمام شريك الحياة في جزء من الرحلة يمكن أن يضيف قيمة كبيرة ويجعل التجربة أكثر إثراءً وخصوصية.  

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
ختام رحلة العمر في أكسفورد: تعلم، متعة، وترفيه

محرر الخبر

ود خالد
المدير العام
منسقة وناشرة في الصحيفة

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

بلوك المقالات

الصور

بوابة صوت جازان الإلكترونية 

بوابة صوت جازان الإلكترونية 

أخر ردود الزوار

الكاريكاتير

استمع الافضل