صحيفة صوت جازان
الإنسان هو الكائن الذي يميز بين المجتمعات والدول المتقدمة ومن هنا كانت صناعة الإنسان هي أهم أولويات الدول من خلال الاهتمام والتنشئة الاجتماعية وتطوير منظومة التعليم ومواكبة التطور والتحول الرقمي مايعني أن هناك حاجة إذا ما أردنا فعلا تغيير الواقع وصناعة الإنسان من شخص متلق إلى شخص مبدع ومنتج وأن النهضة المطلوبة أساسها صناعة الإنسان فهو أهم أدوات الدول وهو المحرك والقوة العقلية فإن أفضل استثمار هو صناعته ومن أسرار نهضة وتقدم الدول هما العاتق الذي يقع على المعلم فبمقدار جودة عطائه وتألقه ترتقي العملية التعليمية وخصوصًا مع المتغيرات الحديثة والتحول الرقمي والتي تقتضي من المعلم مواكبتها ومن هنا يأتي دور المعلم المفكر لتشكيل وصناعة الإنسان ونحن الآن في عصر بوصفه عصر التقنية حيث تنوعت فيه سبل المعرفة ومن هنا أيضًا يأتي دور المعلم ومدى قدرته على التعامل مع أدواته المتطورة ومواكبة هذا التحول الرقمي الذي تعيشه دولتنا المملكة العربية السعودية حفظها الله بشكل يضمن الوصول إلى تحقيق الأهداف المتوقعة في هذا المجال ولهذا السبب إذا كان المعلم مدركًا ومطلعًا فسيكون الجيل القادم أكثر وعيًا وحرصًا على اكتساب المعرفة الرقمية .