بين الماضي والحاضر .
قصص الماضي يحكيها الحاضر وكأنها في الأمس قصص لم نعشها وحكايات لم نشاهدها لكن التاريخ سطرها و حفرها و ناقشها على الحجر لكي لا تمسح و أصبحنا نعيشها و نكتشف تفاصيلها وما أجملها من تفاصيل ...
و مازال التاريخ يُسطر لنا ذاك الماضي الذي يحكيه لنا من عاش في أحد حقباته كيف كانت الحياة فيه عندما نسمع قصص الآباء والأمهات والأجداد و الجدات فالكل يحكي عن تلك الحياة التي عاشها كيف كانت الحياة بسيطة برغم قلة الموارد وكيف كان السفر و التنقل بين القرى.
.. كيف كان العيد والزوجات وغيرها من الحفلات ومازال هناك البعض متمسك بتلك العادات والتقاليد الإجتماعية التي اعتادوا عليها .
وكان بين الماضي والحاضر نافذة مشتركة تفتحها وقت ما تشاء وتنتقل بين حقبات الماضي حتى تاريخنا هذا أو وقتنا هذا
وكما قص علينا أجدادنا و جداتنا أو الآباء والأمهات وسوف نحكي نحن ماضينا للأحفاد كيف كنا وكيف أصبحنا وإلى أين وصلنا و يستمر التاريخ يحفر و ينقش حتى يبعث الله الأرض ومن عليها .
الكاتبة / موسية العسيري